ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ :
ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺒﻦ ؟ !
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ :
ﻗﺪ ﺣﻞ ﺑﻨﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻔﺮ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻩ ،
ﻓﺤﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ !!!
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﺃﻭﺻﻔﻴﺔ ﻟﻲ ﻳﺎ ( ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ) .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ :
} ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼً ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﻮﺿﺎﺀﺓ ، ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ، ﻣﻠﻴﺢ ﺍﻟﻮﺟﻪ ، ﻟﻢ ﺗﻌﺒﻪ ﺛﺠﻠﺔ ،
ﻭﻟﻢ ﺗﺬﺭﻳﻪ ﺻﻌﻠﺔ ، ﻫﻮ ﻗﺴﻴﻢ ﻭﺳﻴﻢ ، ﺭﺃﻳﺘﻪ ﺃﺯﺝ ﺃﻗﺮﻥ ، ﺃﺣﻮﺭ ﺃﻛﺤﻞ ، ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺩﻋﺞ ، ﻭﻓﻲ ﺍﺷﻔﺎﺭﻩ ﻭﻃﻒ ، ﻭﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺻﻌﻞ ، ﻭﻓﻲ ﻋﻨﻘﻪ ﺳﻄﻊ ،
ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻛﺜﺎﺛﺔ ، ﺇﺫﺍ ﺻﻤﺖ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ، ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺳﻤﺎ ﻭﻋﻼﻩ ﺍﻟﺒﻬﺎﺀ ،
ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ، ﻓﺼﻞ ، ﻻ ﻫﺰﺭ ﻭﻻ ﻧﺬﺭ ، ﻛﺄﻥ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﺧﺮﺯﺍﺕ ﻧﻈﻢ ﻳﻨﺤﺪﺭﻥ ،
ﻓﻬﻮ ﺃﺑﻬﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻬﺎ ، ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ، ﺭﺑﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮ ، ﻻ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ، ﻭﻻ
ﺗﻘﺘﺤﻤﻪ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ، ﺃﻧﻀﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﺟﻬﺎ " ، ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻗﺪﺍ ، ﻏﺼﻦ ﺑﻴﻦ
ﻏﺼﻨﻴﻦ ، ﻟﻪ ﺭﻓﻘﺎﺀ ﻳﺤﻔﻮﻥ ﺑﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺃﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻜﻼﻣﻪ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﺮ ﺍﺑﺘﺪﺭﻭﺍ
ﻷﻣﺮﻩ ، ﻓﻬﻮ ﻣﺤﻔﻮﺩ ﻣﺤﺸﻮﺩ ، ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺚ ﻭﻻ ﻣﻔﻨﺪ { .
ﻓﻬﺰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ! ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ !
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻫﺬﺍ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!!
ﻫﺬﺍ ﺻﺎﺣﺐ ﻗﺮﻳﺶ ! ﻫﺬﺍ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!
ﻓﺒﻜﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﺨﻴﻤﺘﻲ ﻫﻮ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!! ﻟﺬﺑﺤﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻩ ،
ﻓﺈﻥ ﺃﺩﺭﻛﺘﻪ ﻷﺩﺧﻠﻦ ﺩﻳﻨﻪ !.. ((( .
ﻗﻴﻞ ﺍﺳﻤﻬﺎ :
( ﻋﺎﺗﻜﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻠﻴﻒ )
ﻭﻫﺎﺟﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭ ﺃﺳﻠﻤﺖ .
ﻭ ﻗﺪ ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ، ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺻﻔﺎ ﺃﺩﻕ ﺃﻭ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻦ
ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻟﺨﺰﺍﻋﻴﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ
ﻫﻮ !!! ﻷﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻓﻴﻪ
ﺃﻭ ﺇﻃﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺄﺩﺑﺎ ﻣﻨﻬﻢ .
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺃﺭﺿﺎﻫﺎ ....
إن اتممت القرائه علق بالصلاة على النبي
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻋﻠﻰ سيدنا ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ سيدنا ﻣﺤﻤﺪ وصحبه وسلّم بقدر عظمة ذاتك يا أحد